الشطة تعتبر الشطة او الفلفل الاحمر من افضل منشطات ومكسبات الحيوية. فالشطة لها فوائد عديدة ومنها انها تساعد على الهضم. والشطة نوعان منها الذي ياخذ الشكل الدائري وهو الذي يكون غير لاسع المذاق والنوع الثاني هو الحريق والشطة الباردة قد تكون أبطأ في الهضم من الشطة الحارة وبالتأكيد فقد تم عمل دراسة تم التوصل فيها الى الفوائد لـ الشطة وهي الفيلفلة التي تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أن الشطة تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، كما أن الشطة تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة. الفضائل الطبية: أن الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلهما تساعد على الشفاء من الاسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفي ( لاتعطى الشطة لـلأطفال ممن هم أقل من سنتين ، وبالنسبة لـلأطفال الأكبر سناً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجياً عند الضرورة ) وقد ثبت كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبي الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة . الاستخدامات الطبية: تطحن الشطة مع الملح لعمل عجينة. ثم توضع العجينة في إناء أو زجاجة للحفظ ويصب عليها الماء المغلي ( او منقوع بابونج مركز ) ثم يترك الإناء للحصول على منقوع بارد ... وبعد ذلك يضاف الخل الى الإناء يؤخذ من هذا المستحضر من ملعقة صغيرة الى ملعقة كبيرة كل نصف ساعة خلال نزلات البرد . وفي حالة تحمل المذاق الـلاذع للمستحضر يمكن تخفيفه بمزيد من الماء دهان لتدليك الجسم . ولـلانتعاش والحيوية : يساعد تدليك الجلد بالشطة على زيادة ورود الدم وتنشيط الدورة الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية .