الأربعاء، 17 فبراير 2016

العدس لقد أظهرت الأبحاث والدراسات في مجال التغذية، أن إضافة العدس إلى الغذاء، يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة.ولفت الخبراء إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب،كما تساعد قشور العدس في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا، موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة الفضائل الطبية: عنصر الموليبدنيوم النادر يتوفر في العدس بنسبة تفوق سواه من المنتجات الغذائية. وأهمية العدس تنبع من دوره الحيوي في عمل مجموعة من الأنزيمات المهمة في الجسم التي تعمل بالدرجة الأولى على تفتيت المواد الضارة كالتي تُستخدم في حفظ الأطعمة. ونقصه في الجسم يُؤدي إلى فقر الدم وتسويس الأسنان والضعف الجنسي والتوتر النفسي. ولذا فإن آثار العدس المفيدة تظهر في خفض حساسية الجسم إزاء العديد من المركبات الكيميائية، وتسهيل استخدام الجسم لعنصر الحديد في صنع الهيموغلوبين، وتقوية قدرات الرجل الجنسية خاصة لدى المتقدمين في العمر. كما يحتوي العدس على الألياف العالية. فالألياف ضرورية لعدة أمور، أهمها تنظيم امتصاص الأمعاء للسكريات. وكذلك تقليل امتصاص الأمعاء للكوليسترول إما بطريق مباشر عبر الالتصاق بمركبات الكوليسترول أو بطريق غير مباشر من خلال إعاقة إعادة امتصاص أملاح عصارة المرارة. هذا بالإضافة إلى سهولة مرور فضلات الطعام خلال القولون وتخفيف أيضاً أعراض القولون العصبي. وتنظيم الألياف لامتصاص السكريات يحمي الجسم من الارتفاع في مستوى هرمون الأنسولين بكل آثاره، كما يعمل على التزويد البطيء للجسم بالسكريات مما يبعث على الدفء، وعلى تسهيل النوم لو كان في وجبة العشاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق